العقل الباطن كان ولا زال أكثر ما ينجذب إليه العلماء نظراً لقدرته العجيبة وإمكانياته المذهلة ..
بالطبع فإن العقل الباطن يؤثر على أجسامنا, وليست تأثيرات جسمانية فقط .. بل تأثيرا على النفس والروح وكل ما بجوف الإنسان, إن العقل الباطن, فعلاً أغرب مما تتوقع بكثير, وسأقنعك بالأسطر القادمة بهذا وسأذكر لك إمكانيته المذهلة عليك وسترى كيف جعلك الله معظماً عن باقي المخلوقات أيها الإنسان بهذه الأداة .
أنت مثلاً, مر بك حدث, حدث جميل على سبيل المثال, لو مرت سنوات ستنساه صحيح ؟, خطأ, لن تنساه, نعم صحيح, هو يظل مخزنا طوال عمرك, لكنه يزول مع الوقت من عقلك, لكنه في الحقيقة محفوظ في عقلك اللاواعي أو الباطن بمهارة, ومحفوظ بأدق التفاصيل .. قد تظنها مبالغة, لكن صدقني, هذا صحيح, ويمكن استحضارها عن طريق استعمال تقنيات التنويم أو بعض التقنيات العلمية الأخرى, فالتنويم هي الطريقة الوحيدة التي أعرفها ولا أستطيع أن أسلم معلومة مغلوطة .
بالطبع فإن العقل الباطن يؤثر على أجسامنا, وليست تأثيرات جسمانية فقط .. بل تأثيرا على النفس والروح وكل ما بجوف الإنسان, إن العقل الباطن, فعلاً أغرب مما تتوقع بكثير, وسأقنعك بالأسطر القادمة بهذا وسأذكر لك إمكانيته المذهلة عليك وسترى كيف جعلك الله معظماً عن باقي المخلوقات أيها الإنسان بهذه الأداة .
العقل الباطن هو مخزن لكل الأحداث والذكريات !
العقل الباطن يخالف العقل الملموس كلياً .. كيف ؟أنت مثلاً, مر بك حدث, حدث جميل على سبيل المثال, لو مرت سنوات ستنساه صحيح ؟, خطأ, لن تنساه, نعم صحيح, هو يظل مخزنا طوال عمرك, لكنه يزول مع الوقت من عقلك, لكنه في الحقيقة محفوظ في عقلك اللاواعي أو الباطن بمهارة, ومحفوظ بأدق التفاصيل .. قد تظنها مبالغة, لكن صدقني, هذا صحيح, ويمكن استحضارها عن طريق استعمال تقنيات التنويم أو بعض التقنيات العلمية الأخرى, فالتنويم هي الطريقة الوحيدة التي أعرفها ولا أستطيع أن أسلم معلومة مغلوطة .
إمكانيات العقل اللاواعي الغير ملموسة
كما ذكرنا سالفاً, وقلنا أن العقل اللاواعي مختلف عن الآخر, فهو مختلف هنا أيضاً, فتخيل أن العقل الباطن يستطيع أن يقوي ذاكرتك, نعم صحيح وتصبح أفضل مما كانت عليه حتى !.
يستطيع أيضاً العقل اللاشعوري أن يقوي مهاراتك الذهنية, ( وسنتطرق إلى الجسدية أيضاً ) مثلاً بإمكانه أن يقوي تركيزك وطريقة تفكيرك واجتهادك, ولم لا إن أضفت القليل من الاجتهاد بطلب العلم قد تصبح أفضل بكثير !
يستطيع العقل الباطن أن يقوي طاقة ( التشي - Qi ) لديك, أو بالعربية الطاقة الخارقة الكامنة لدى الإنسان.
مثال : أنت مريض للغاية ولا تستطيع النهوض من سريرك أبداً, يعني متعب للغاية, فجأة شب حريق بالبيت, ماذا ستكون ردة فعلك ؟ ... بالطبع ستقفز على الفور وتجري هنا وهناك كأن شيءً لم يكن, وهذا بالضبط ما يسمى باستخراج الطاقة الكامنة .
إمكانيات العقل اللاواعي الملموسة
هذا موضوع مهم الآن, أولاً, أنا أفضل تقسيمه إلى قسمين الأمور المنطقية والتي لا يتعلق بها شيء آخر, والأمور الروحانية وما يتعلق بالتأمل و( الشاكرات - Shakra ) وإلى آخره .
الأمور المنطقية :
مثلاً : التخلص من إدمان التدخين, التخلص من السمنة, تحسين عاداتك الاجتماعية وأيضاً هناك المزيد من المزايا ...
ويمكن أن تقوم بهذا عن طريق جلسات التنويم, إما عن طريق مختص, أو جلسات تنويم ذاتي .
معلومة : التنويم هو إيصال الشخص للحالة التي يكون فيها العقل اللاواعي مستجيب لكل الأفكار التي تطرح عليه كي يوجهها لك لتصبح أفضل مما كنت عليه .ويمكن أيضاً أن تقوم بما ذكر عن طريق التأمل, وهي جلسات استرخاء من أجل اكتساب طاقة كونية أكثر !
الأمور الروحانية :
مثلاً : يستطيع العقل اللاواعي زرع أفكار أكثر إيجابية, كتقوية إيمانك بالله عز وجل, منحك طاقة خارقة نوعاً ما ( لا أحب التدخل في أمور ما وراء الطبيعة كثيراً ), يستطيع منحك حياة أفضل وأبسط, بطبيعة الحال مع الإحسان لله عز وجل والتعبد له والـتأمل بخلقه .
يمكن أن تقوم بكل هذا عن طريق ما يسمى بـ" التأمل ", وهي وسيلة رائعة وفعالة للغاية وتكسبك تسامحاً مع ذاتك. و إحساساً بسهولة التعامل مع الحياة, وما لا يوصف بالكلمات ... لكن بالنسبة لي فكانت تجربة مذهلة !
العقل اللاواعي بإمكانه إرشادك إلى النجاح !
غريب أليس كذلك ؟ .. نعم إنه فعلاً غريب, أقصد : "غريب", لكن ماذا لو قلت لك أن هذا حقيقي ؟
نعم هذا حقيقي بالفعل, وذلك يتم عن طريق جلسات تنويم أو تأمل. كل هذا يكسبك رضىً نفسي وسلام داخلي, وعندما تتعود على هذا ... يمكنك أن تقوم بعمل إيحاءات لنفسك نك قادرعلى عمل الشيء أو العمل الذي تريده, أو إن أردت ذلك سريعاً, إلجأ إلى مدرب خاص بالتنمية البشرية, لكن اعلم أن هذا سيتطلب منك $ نقوداً $ 😄 .
لنعد إلى أساس موضوعنا ...
عندما تقوم بذلك, سيسهل عليك كثيراً وبطريقة ملحوظة, فسترى طريق النجاح ليس معبداً ولا هناك لافتات إرشادية وأناس يصفقون لك ... لكن ستجد نفسك تجتازه بسهولة لتصل لهدفك !
العقل الباطن سيغير نظرتك للحياة 180 درجة
مجرد أنك تزرع فكرة في ذهنك, سواء سلبية أو إيجابية, فإنها تصل إلى عقلك اللاواعي ليؤثر بذلك الكلام عليك .
فتخيل لو كان كل كلامك سلبياً, لنفرض كلام سلبي مع نفسك فقط, فستصبح أن كاملاً سلبياً ومنبوذاً .
فتخيل معي لو كان كل كلامك إيجابي ولك نظرة ليست زهرية ولا متفائلة للغاية إنما نظرة واقعية, فذلك سيحسن منك كثيراً ... أتدري كيف ؟ سأخبرك, إن كان كلامك إيجابي, فهذا سينعكس عليك, إذن هناك قاعدة : " كل ما تقول, ينعكس عليك ", أما بالنسبة للنظرة الواقعية فهذا كي لا تصبح متفائلاً أكثر من اللازم وتسمى متفائل أعمى والكل يتهمك بالجنون لأنك غير متزن بشخصيتك .
خلاصة - خاتمة
الكل يتمتع بهذه النعمة العظيمة التي أنعمها الله عز وجل على عباده .. لكن هناك من يستفيد منه بطريقة إيجابية, والآخر بطريقة سلبية, وهناك من لايستفيد منه أصلاً ...
يمكن للعقل الباطن أو اللاواعي أو أي شيء أن يساعدك كثيراً, عليك فقط أن تحيط علماً ببعض التقنيات المستعملة في هذا, وأخبرتك سالفاً أن هذا سيغير حياتك 180 درجة كن على يقين, لكن بالطبع هذا لن يتحقق إلا بمشيئة الله سبحانه .
الآن أنهي هذا المقال بـ : " 😊 كن إيجابياً 😊 "
أشكرك على موضوعك المفيد هذا .. شكرا ��
ردحذفبوركت اخي
ردحذفواني لا اعجب من من هاته الخطوط التي خطتها يداك .
لأن للعقل الباطن اسرار كثيرة جداا لا يمكن ان ندركها ابدا
ولسيما انها مرتبطة بنا نحن الانس